"فلا تظالموا".. حملة سوريين على "تويتر" لوقف اقتتال المعارضة: "اقتلوا بشار الصغير بداخلكم"
أطلق ناشطون ومعارضون سوريون هاشتاغ تحت عنوان "فلا تظالموا", على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) , للتنديد باقتتال فصائل معارضة في الغوطة الشرقية ما ادى لسيطرة الجيش النظامي على جنوب الغوطة كاملا، اذ طالب مغردون من خلال الهاشتاغ بـ"وقف الاقتتال فورا" و "تجنب كافة انواع الظلم ورد الحقوق الى اصحابها ونشر العدل" في مختلف المناطق السورية و"محاسبة المسيئين"، بينما كتب احدهم "اقتلوا بشار الذي بداخلكم"، في اشارة الى الرئيس بشار الاسد.
واجمع الناشطون من خلال التغريدات على ما اسموها "ثوابت الثورة" وتضمنت "احقاق الحق ورفع الظلم عن المدنيين، اقامة العدل والرحمة، ومحاسبة المسيئين".
وغرد الناشط هادي العبدلله على تويتر تحت هاشتاغ (فلاتظالمو) " ليبدأ كل واحد منا بنفسه ليقضي على بشار الصغير الذي بداخله ليقم دولة العدل في قلبه من اجل ان تقوم دول العدل في بلده".
واعتبر احد الناشطين ان "القوة لا تعنى الظلم , واعظم ظلم تلقاه الشعب هو القيام باحراق الثورة من طلب الحربة والكرامة الى صراع النفوذ والافكار والسلطات".
ما أسوأ الظلم وما أقساه !
— أبو إمام الحموي (@mhmdzydy321) ٢٠ مايو، ٢٠١٦
فما بالك إن كان ممن خرج على الظلم
وأي كلمة تقال لمن يشرعن للظلم والظالم#فلا_تظالمو
كما دعا ناشطون الى تنظيم مظاهرات في عدة مناطق من اجل "وقفة مع الذات ودعوة لتصحيح المسار ولملئ القلوب بالرحمة و للاعتراف بان الجميع مسؤول عن كل ماجرى للشعب ".
وخرجت عدة مظاهرات في مناطق بالغوطة بريف دمشق وحمص وادلب اليوم الجمعة للمطالبة بكسر الحصار وتوحيد الصفوف ورفع الظلم عن الشعب والاهالي في جمعة #فلا_تظالمو.
خروج مظاهرات بالالاف من أهالي الغوطة ضد الاقتتال
— أبو محمد #سوريا (@aba_z72) ٢٠ مايو، ٢٠١٦
جمعة #فلا_تظالمو
20/05/2016https://t.co/Tin9oqVI7Y
مظاهرة حي الوعر #بحمض تطالب بكسر الحصار وتوحيد الصفوف تحت شعار اخذروا الجياع 20-5-2016
— أبو محمد #سوريا (@aba_z72) ٢٠ مايو، ٢٠١٦
في جمعة #فلا_تظالموhttps://t.co/HoHaec6e7z
اقتتالكم على السلطة أفقدكم الأرض
— محمد عبود (@mohammad_aboud1) ٢٠ مايو، ٢٠١٦
من مظاهرة أحرار #معرة_النعمان اليوم في جمعة #فلا_تظالمو pic.twitter.com/Rg5D4V7v2i
وبث ناشطون مقطع فيديو على الانترنت يظهر مظاهرة لاهالي مدينة سقبا بريف دمشق في جمعة "فلا تظالموا "والتي نادت بالحرية ونبذ الخلافات.
وجاء ذلك في وقت حقق الجيش النظامي، الخميس، تقدماً في الجبهة الجنوبية، مسيطراً على عدة قرى وبلدات في الغوطة الشرقية لريف دمشق، وسط معارك بدأت منتصف الليل، في وقت تواصل فيه فصائل المعارضة اقتتالها الداخلي.
ويستمر الاقتتال، بين عدة فصائل معارضة في عدة مناطق لاسيما بالغوطة الشرقية لدمشق، وسط تبادل اتهامات بالمسؤولية عن الاقتتال الحاصل، في وقت تشهد مناطق اخرى عمليات عسكرية واعمال قصف ينفذها "النظامي", بمساندة الطيران الروسي, الامر الذي يؤدي الى سقوط ضحايا بشكل يومي.
وتمر الهدنة الشاملة في البلاد "بانهياراً وشكيا", حيث دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز
